يتناول الموضوع ما يأتى :
من داواعى فخرنا بمصرنا الحبيبة : أنها مهد الحضارات، ومنبع الرسالات كما تمتاز بحسن موقعها، وسمو مكانتها، وقد كرم الله مصر فجاء اسمها فى القرآن الكريم عدة مرات، وعلى أرضها عاش من الأنبياء : [ "إدريس"، ومر بها (إبراهيم) وتزوج من (هاجر)، وأنجب منها (إسماعيل)، كما هاجر إليها "يوسف" وأقام معه أبوه وأخوته، كما ولد فيها (موسى وهارون) "عليهما السلام" .
وبعثهما الله لفرعون الطاغية، وكلم الله (موسى) على جبل الطور، وعاش (عيسى) "عليه السلام" وانتشرت المسيحية فى عهده ] .
ولقد أوصى الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأهل مصر خيراً : "فإن لهم ذمة ورحماً" وعظم دورها فى المحافظة على الإسلام بفضل جنودها البواسل الذين قال فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم : "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند " "خير أجناد الأرض"، وقد قامت مصر بهذا الدور خير قيام من خلال الأزهر الشريف وعلمائها الأجلاء، وجيشها القوى.