يتناول الموضوع ما يأتى :
حب الوطن طبيعة فطرية في الإنسان، وعليه أن يضحى بكل شيء فى سبيله، ووطنى مصر له مكانة عظيمة في العالم، أفخر بانتمائى إليه، وقد بلغ هذه المكانة قديماً فى الطب والصيدلة وعلوم البحار، واكتشاف ورق البردى الذى يعد المصريون أول من علَّموا العالم الكتابة عليه.
وفى العصر الإسلامى استمر عطاء مصر الحضارى، وأصبحت قبلة العلماء والأدباء يشع منها نور العلم على ما حولها من ممالك، كما كانت الحصن المنيع ضد كل المعتدين "عندما حطَّمت الصليبيين فى حطين - وعندما قهرت المغول فى : "عين جالوت".
وفى العصر الحديث : استأنفت مصر عطاءها الفكرى والعلمى، وقدمت نماذج رائعة فى العلوم والآداب والفنون والطب والهندسة والفضاء وغيرها، وظهر دورها القيادى فى المنطقة العربية والإسلامية من خلال البرنامج الآتى :
1- إعداد المواطن القادر على استيعاب تكنولوجيا المستقبل.
2- خلق سوق عربية مشتركة تحقق التكامل الاقتصادى والثقافى بين الدّول العربية.
3- الارتفاع بمستوى الإنسان المصرى فى أي موقع وفى جميع المجالات حتى يكون أهلاً للمحافظة على أمجاده السابقة وتراثه الحضارى ومستحقا لتحمل مسئوليات وتحديات القرن الواحد والعشرين، ولن يتحقق ذلك إلا بإداء كل فرد دوره بـإتقان مع الجدية والعطاء المستمر.