موضوع: اخبار النادى الاسماعيلى بالتفصيل الأربعاء أكتوبر 03, 2007 3:28 am
لم يكن التعادل امام الاتحاد السكندرى وقبلها هزيمه المريخ السودانى مجرد تعادل وهزيمه وخروج من بطوله تكاد تكون الاسهل فى تاريخ الاسماعيلى الذى ..
اعتاد دوما على اهدار البطولات السهله قبل الصعبه ليحرم نفسه دوما من صناعه تاريخ كبير مرصع بالبطولات
التعادل مع الاتحاد اليوم واضاعه النقطه السابعه على التوالى من الاسماعيلى فى 3 مباريات متتاليه وسبقها
الخروج من البطوله الكونفدراليه له اسباب بالتأكيد واضحه ومعروفه للجميع من خلل ادارى واضح وعيوب فنيه جسيمه بالفريق نتيجه سوء اختيارات الجهاز الفنى بقياده الكابتن المهذب طه بصرى بالاضافه الى استهتار ورعونه معظم اللاعبين .
التعادل مع الاتحاد وما سبقها من نتائج سلبيه يجب ان تكون نقطه تحول داخل النادى الاسماعيلى من خلال اعاده تصحيح العديد من المفاهيم الاداريه داخل الاسماعيلى اضافه الى اعاده النظر مره اخرى فى القدرات الفنيه للعديد من اللاعبين وبغض النظر عن عدم اقتناعى الشخصى بقدرات طه بصرى الفنيه وقدرته على تحقيق طفره مع النادى الاسماعيلى خاصه ان الرجل اعتاد دوما طيله حياته على العمل مع انديه الشركات والمؤسسات التى لا تعانى كثيرا من مشاكل ماليه او اداريه او صراعات مستمره على كرسى الرئاسه بالاضافه الى وجود عمليه حزم ادارى فى مثل تلك الانديه وابرزها انديه انبى والمقاولون العرب وغزل المحله بالاضافه الى انديه خليجيه لا تختلف كثيرا عن تلك الانديه داخل مصر اضافه الى ان الرجل لم يحقق انجازات تحسب له كثيرا فى تاريخه سوى بطوله كأس مصر مع انبى والتى حصل عليها بعد خروج جميع الكبار ولم يجد صعوبه فى الفوز على الاتحاد فى النهائى وبرغم ذلك فاثرنا الصمت والسكون لفتره طويله منتظرين ان يحدث بصرى طفره ملموسه على الاقل من الناحيه الفنيه للفريق ولكن للاسف خيب بصرى جميع الظنون بعدما خسر مباراتى دولفين والمريخ بالكونفدراليه ومباراه بتروجيت فى الدورى وتعادل مباراتى الالمونيوم والاتحاد ليتعثر الاسماعيلى فى عهد بصرى فى 5 مباريات من اصل 9 مباريات خاضها الفريق تحت قيادته وعموما فالتعاقد مع مدير فنى جديد للفتره المقبله هو امر ضرورى وهام لاعاده ترتيب وتنظيم البيت من الداخل وللحصول على فرصه كامله يستطيع من خلالها المدرب الجديد عمل فتره اعداد جديده خلال فتره التوقف المقبله عقب لقاء كوارا وستستمر 21 يوم بالكامل وهى تصلح كفتره اعداد مصغره للفريق الاول بالاضافه الى اعاده هيكله قائمه الفريق الاول من خلال فتره انتقالات يناير القادمه وبنهايه الموسم الجارى خاصه ان عدد كبير من اللاعبين المقيدين فى القائمه لا جدوى من بقائهم .
بالتطرق للامور الفنيه للفريق سنجد ان هناك الكثير من العيوب القاتله داخل الفريق والتى لم يفلح بصرى ومعاونه يحيى اسماعيل فى اصلاحها ::
مفتاحين ام ثغرتين
تحول الاسماعيلى خلال السنوات الاخيره الى كتاب مفتوح لمعظم المدربين داخل وخارج مصر بسبب اعتماد الفريق بشكل دائم على الاختراق من الاطراف عن طريق الظهيرين احمد الجمل وسيد معوض واصبح الاخير بمفرده بعد اصابه الجمل وعدم قدره الشحات واسلام طاهر على اداء نفس دور الجمل وبالتالى زاد الضغط والحمل على الظهير الايسر للاسماعيلى سيد معوض وسهل كثيرا من مهمه اى مدرب يواجه الاسماعيلى ان يقوم باغلاق الجبهه اليسرى بلاعبين او 3 لاعبين احيانا اما الجهه اليمنى فلا توجد اى خطوره منها وزاد الامر الى ان اصبح مفتاحى لعب الاسماعيلى هم ثغرتى الاسماعيلى فى معظم المباريات بسبب تواضع مستوى لاعبى الجهه اليمنى الشحات واسلام طاهر واندفاع سيد معوض للهجوم بالجهه اليسرى دون وجود مسانده حقيقيه له خاصه لو تراجع مستوى عمر جمال صاحب المستوى المتذبذب دوما فى ظل استمرار حمص فى مركزه كلاعب وسط مدافع وبات على المدرب الجديد للاسماعيلى ان يقوم بتنويع اساليب الهجوم للفريق خاصه الهجوم من العمق وعمل جمل تكتيكيه جديده لخلخله دفاعات المنافسين وبات على بصرى ايضا ان يصنع اسلحه هجوميه للاسماعيلى جديده سواء بالاعتماد على القادمين من الخلف مثلما اعتمد كثيرا محسن صالح على ذلك او الاعتماد على عمل جمل جديده من الاطراف بالاضافه الى تركيز الهجوم من العمق مثلما يفعل البرتغالى مانويل جوزيه فى الاهلى فاعتماده يكاد يكون محصورا على مثلث الهجوم ابوتريكه ومتعب وفلافيو بدون الاعتماد كثيرا على الظهيرين وهى فلسفه جيده للغايه بدون شك فالهجوم من العمق يتميز بقصر المسافه دائما من وسط الملعب لمرمى المنافس اما الهجوم من جانبى الملعب فهو اطول بكثير فى المسافه وفى الزمن وبلاشك فتواجد لاعبين فى حجم حسنى عبدربه ومحمد حمص يسهل مهمه اى مدرب من الهجوم من العمق ولنا فى محمد حمص اكبر مثال على ذلك عندما لعب فى مركز الوسط المهاجم مع الهولندى مارك فوتا ونجح فى احراز 7 اهداف فى 10 مباريات لعبها متتاليه بالاضافه الى صناعه العديد من الاهداف لزملائه
محمد حمص والتوظيف الخاطىء
لا يختلف اثنان على موهبه محمد حمص كلاعب وسط محنك يجيد صناعه اللعب والاستلام والتسليم بكفاءه عاليه ولكن خلال السنوات الاخيره كثيرا ما يظهر اللاعب بمستوى سيىء ومتدنى بسبب اقتناع معظم المدربين الذين تولوا تدريب الاسماعيلى بقدرات اللاعب فى مركز الوسط المدافع وظهر اللاعب فى قمه مستواه مع الهولندى مارك فوتا عندما قام بتوظيفه فى مركز صانع الالعاب الحر خلف المهاجمين فأبدع اللاعب وتألق واحرز 7 اهداف وصنع غيرها ليثبت حمص انه صانع العاب من الطراز الاول وليس لاعب وسط مدافع وتبدو قدرات اللاعب واضحه لأى مدرب فحمص لايمتلك امكانيات دفاعيه او جسمانيه او قدره على التغطيه بشكل سليم او مردود بدنى يستطيع من خلاله الاداء كلاعب وسط مدافع ويجتهد حمص كثيرا ويبذل الجهد المضاعف لكى ينجح فى مركزه كلاعب وسط مدافع ولكن للاسف يظهر اللاعب عاجزا دوما فى المواجهات الحاسمه مع الفرق الكبيره التى تمتلك خط وسط قوى ولا ينجح اللاعب فى الغالب فى القيام بواجبه بشكل جيد ويظهر بشكل اكثر فعاليه عند امتلاك الكره والهجوم والتقدم للامام وهى حالات قد لا تتكرر كثيرا فى المباريات الحاسمه خاصه خارج الاسماعيليه التى يفشل اللاعب فيها فى الغالب فى اداء دوره كلاعب وسط مدافع ومن الفطنه الاستفاده من لاعب مثل حمص يمتلك قدرات فنيه مميزه وقدره استلام وتسليم وتمرير تحت ضغط وقدره تهديفيه جيده للغايه فى مساحات معينه من الملعب وتحديدا فى المنطقه ما بعد دائره السنتر وبين منطقه جزاء الخصم خاصه ان اللاعب لا يمتلك مردود بدنى يمكنه الاداء بنفس المستوى طوال فتره المباراه ولذلك فالحل الافضل لحمص كما وظفه مارك فوتا هو الدفع به كلاعب وسط مهاجم وتحريره من الواجبات الدفاعيه او الاحتفاظ به على دكه البدلاء كورقه رابحه للدفع بها فى الشوط الثانى ولتعويض اى فروق بدنيه بين اللاعب واللاعبين المنافسين من الفريق الاخر
حسنى عبدربه وعندما يصبح عدم الالتزام هوايه لدى اللاعب
بالرغم من موهبه حسنى عبدربه الفذه واقتناع الكثيرين ان عبدربه هو الورقه الرابحه للاسماعيلى الا ان الكثير قد لا يرى عيوب اللاعب رغم من اهميه تواجده فى اى مباراه للاسماعيلى وعبدربه ينقسم مشواره الكروى مع الاسماعيلى لمرحلتين الاولى مع الالمانى ثيو بوكير عندما خرج اللاعب من قطاع الناشئين وشكل مع احمد فتحى اقوى ثنائى ارتكاز فى مصر رغم صغر عمرهم ولكن لياقه الثنائى وتميزهم بدنيا وفنيا لفت انتباه الجميع ليتحول عبدربه الى احد اهم لاعبى الاسماعيلى خلال فتره قصيره وشكل عبدربه وفتحى ثنائى ارتكاز منسجم ومتفاهم دفاعيا وهجوميا فكثيرا ما يتقدم عبدربه للهجوم ويقوم فتحى بتغطيته مع قدره عبدربه فى نفس الوقت على الارتداد بشكل سريع للغايه ومذهل مما منح اللاعب استايل عالمى بسبب قدرته البدنيه الفائقه على الارتداد السريع والتحول من الدفاع للهجوم او العكس وقد يقوم فتحى بدوره الهجومى مع قلته ويتراجع عبدربه قليلا للخلف لتغطيته وفى احيان كثيره يتقدم الثنائى للهجوم ويستطيعان الارتداد ايضا بشكل سريع ومذهل مما لفت الانظار بقوه الى الثنائى عبدربه وفتحى ولم يكمل عبدربه المشوار سريعا مع الاسماعيلى وفضل الرحيل لستراسبورج الفرنسى ويعود مره اخرى للاسماعيلى فى الجزء الثانى مع مشواره مع الدراويش ولكن هذه المره تغير اللاعب كثيرا فبات اكثر انانيه وفرديه فى الاداء بشكل واضح وكبير ونسى اللاعب واجبات لاعب الوسط المدافع تماما من قوه وانقضاض والتحام واستخلاص للكره واهتم بالنواحى الهجوميه من انطلاق ومراوغه وتسديد مستمر ودائم من مختلف الزوايا ليفقد اللاعب رويدا رويدا قدراته الدفاعيه المميزه ولينتهى اسلوب اللاعب وقدرته على الاداء المتوازن دفاعيا وهجوميا ليتحول لعنصر غير ملتزم تماما فى خط الوسط وارتكب اللاعب العديد من الاخطاء الفادحه اثناء العديد من المباريات خلال الموسم الماضى بسبب عدم تمركزه الجيد فى منطقه الوسط واصراره على عدم التقيد بمركزه كلاعب وسط مدافع وساعد الجمهور اللاعب فى هذا الاحساس بعدما وجد اللاعب نفسه كاحد اهم هدافى الفريق بنهايه الموسم برصيد 10 اهداف كامله وبات رجل المستحيل ورجل المهام الصعبه فى نظر جمهور الاسماعيلى والقادر على احراز الاهداف فى الاوقات الحاسمه مثلما فعل فى مباريات بتروجيت وغزل المحله والحرس بالاسكندريه واسمنت السويس والزمالك بالقاهره والمصرى بكأس مصر ليصر اللاعب فى كل مباراه تقريبا على عدم الالتزام خططيا وتكتيكيا بوظيفته كلاعب وسط مدافع وينطلق للامام بعشوائيه باحثا عن هدف يحرزه وبالرغم ان مدربى الاسماعيلى فى كثير من الاحيان يعطون حريه كامله للاعب خاصه اثناء تأخر الاسماعيلى بهدف او ابتعاد عمر جمال عن مركزه كصانع العاب سواء لغيابه او تواجده من خلال الجهه اليمنى ولكن اللاعب لايلتزم بالتعليمات اكثر بكثير من التزامه بالواجبات المحدده اليه خاصه فى المباريات الحاسمه والغريب فى الامر ان الاسماعيلى حقق الفوز على الاهلى والزمالك بالقاهره 3 –صفر و 1 – صفر فى ظل غياب حسنى عبدربه واخطاء عبدربه الفادحه فى الوسط تغطيها دائما اهدافه الجميله الكفيله بمسح اى أخطاء للاعب لدى الجمهور ولكن ورغم عدم التزام اللاعب الا ان عبدربه يعد هو الورقه الاهم فى وسط الاسماعيلى خاصه فى المباريات مع الفرق التى تتطلب تكثيف الهجوم بشراسه .
السعيد وعمر جمال وعندما يتحول اتجاه للملعب للعرض
برغم امتلاك ثنائى وسط هجوم الاسماعيلى قدرات فنيه ومهاريه وبدنيه جيده للغايه خاصه من عمر جمال الموهوب الا ان التذبذب واللعب باسلوب عشوائى وقله الانتاج هو اهم ما يميز الثنائى وخاصه عمر جمال فبرغم من موهبه اللاعب الكبيره الا انه متذبذب بشكل كبير وعاش عمر جمال افضل فترات حياته خلال يناير 2004 بعد قدومه من نادى الالمونيوم بعدما كان جليس دكه البدلاء هناك لفتره طويله وصلت الى 6 شهور كامله ولعب اللاعب العديد من المباريات بشكل رائع ومبهر وتوقع له الجميع خلافه الجوهره محمد بركات ولكن ظل اللاعب على مدار عامين كاملين يؤدى بشكل متذبذب يؤدى مباراه بشكل عالمى يبقيه فى ذاكره جمهور الاسماعيلى فتره طويله ويتدهور المستوى تدريجيا طوال العديد من المباريات المتتاليه حتى جاءت بدايه الموسم الماضى عندما شعر اللاعب بالخطر من تواجده على دكه البدلاء مع الهولندى مارك فوتا فى بدايه الدورى لينجح اللاعب فى العوده للتشكيله مره اخرى وظهر بمستوى طيب للغايه فى معظم مباريات الموسم الماضى وفى بدايه الموسم الحالى فى مباراتى المريخ السودانى وكوارا وبعدها تدهور مستوى اللاعب بدون اسباب واضحه واصبح عاله على الفريق بسبب اهداره للهجمات برعونه وقله انتاجه بشكل واضح وبالرغم من موهبه اللاعب الكبيره خاصه من الناحيه المهاريه الا ان اللاعب قليل الانتاج مقارنه بقدراته وامكانياته الفنيه ورغم ان اللاعب قد يتفوق مهاريا على لاعب فى وزن محمد ابوتريكه الافضل فى الكره المصريه حاليا الا ان تريكه يتميز بوفره الانتاج بشكل غزير وتفضيله الاداء الجماعى على الفردى اضافه الى قدراته التهديفيه العاليه للغايه وقدرته على قياده فريق كبير مثل الاهلى لانتصارات متتاليه بدون ان يتسرب شعور واحساس داخلى داخل اللاعب بالغرور والانانيه والعنجهيه اضافه الى اصرار اللاعب بشكل كبير على الاداء بمظهريه مستفزه واصراره على الجرى والتحرك بالكره بشكل عرضى غريب ونفس الامر لزميله عبد الله السعيد كأن المرمى بالعرض وليس بالطول وهى تحركات غير مجديه ومهدره للوقت وللجهد بلا طائل سوى تسهيل مهمه المنافسين فى اغلاق مرماهم بشكل سريع وشن هجمات مضاده على دفاعات الاسماعيلى اما عبد الله السعيد فهو يشبه كثيرا فى طريقه اداءه لعمر جمال مع فارق الامكانيات المهاريه الشاسعه لصالح عمر ولكن يتميز السعيد بقدرته على الاستلام والتسليم بشكل مميز تحت ضغط خصم بالاضافه الى التحرك بدون كره بشكل رائع للغايه اضافه القدره على الارتداد بشكل مناسب ولكن يعيب اللاعب قله انتاجه سواء من تسديدات مجديه او تمريرات مؤثره اضافه الى فشله دائما فى المواجهات الفرديه لاعب ضد لاعب بسبب عدم اجادته فنون المراوغه بشكل كبير وهى ازمه كبيره بالتأكيد عندما يفشل لاعب وسط مهاجم فى مراوغه او استعمال حلول فرديه فى التخلص من منافسيه .
جونسون وجسد بدون عقل
لا يختلف اثنان على القدرات البدنيه والجسديه المميزه للغايه للفهد الغينى صامويل جونسون وبرغم فقدان اللاعب لكثير من سرعته وحيويته داخل الملعب بسبب اصراره على العلاج فى بلاده بواسطه السحر والاعشاب وعدم الخضوع لعمليات جراحيه وهو ما أثر كثيرا على سرعه اللاعب داخل الملعب وقدرته على التغطيه فى جميع انحاء الملعب خاصه بشكل عرضى ولكن لايزال اللاعب يمتلك مقومات لاعب الوسط المدافع من قوه وقدره على الالتحام واستخلاص الكره والرقابه الفرديه بشكل متميز ولكن يعيب اللاعب عدم قدرته على بناء هجمه او قياده الفريق وسحبه للمقدمه بشكل سريع بالاضافه الى كثره تمريراته الخاطئه وضعف اللاعب مهاريا بشكل كبير ليصبح جونسون عباره عن ترس دفاعى ولا يجيد سوى التمركز الدفاعى فقط فى وسط الملعب وهو ما يعوق كثيرا الفريق عن اللعب بشكل ديناميكى هجومى خاصه ان ثلاثى الدفاع فى الغالب لا يتقدم للمسانده الهجوميه ويضاف عليهم جونسون والظهير الايمن سواء الشحات او اسلام طاهر ليجد الجميع ان نصف الفريق تقريبا غير قادر على الاداء الهجومى ويقتصر الهجوم فقط على رأسى الحربه الذان يفتقدان الدعم المطلوب فى ظل افتقاد الدعم الهجومى المناسب لان الفريق بات يعتمد فقط على سيد معوض بالجهه اليسرى وتحركات عمر جمال ومغامرات عبدربه التى يدفع فى وقت كبير خط وسط الاسماعيلى ثمنها غاليا عند ارتداد الكره بشكل مرتد خاصه من وسط الملعب ليصبح جونسون عبء كبير على الفريق خاصه فى المباريات التى يحتاج فيها الاسماعيلى للهجوم المستمر مع اصرار المنافس على الدفاع طوال المباراه وهو حال 80 % من الانديه بالبطولات المحليه وايضا الافريقيه داخل ملعب الاسماعيليه خاصه ان جونسون لا يجيد اداء اى دور هجومى بالفريق اطلاقا وفقد العديد من مميزاته بقدرته على التغطيه بشكل عرضى خاصه تغطيته على الظهيرين بشكل مناسب مثلما كان يفعل فى بدايه قدومه للاسماعيلى ولكن تم تثبيت اللاعب فى وسط الملعب بشكل كبير وباتت مهمته هى افساد هجمات المنافس المضاده من وسط الملعب او مراقبه صانع العاب الفريق المنافس ليفقد الفريق لاعب هام ومحورى فى خط الوسط