يتناول الموضوع ما يأتى :
كنوز مصر السياحية كثيرة، وتراثها الحضارى عظيم من الحضارة الفرعونية والقبطية، والإسلامية، والمعاصرة، وفيها قرى سياحية وشواطئ جميلة وصحارى ساحرة. والسياحة مورد حيوى للدخل القومى حيث يرى السائح الحضارة القديمة والنهضة الحديثة.
وموقع سيناء الفريد يجعلها تربط بين قارتى آسيا وأفريقيا على شكل مثلث مقلوب، رأسه عند (رأس محمد) عند التقاء خليج العقبة بخليج السويس، وقاعدته بين رفح وبورسعيد، وهى المدخل الرئيسي لمصر من جهة الشرق على مر العصور، وتاريخها عريق يرجع إلى عهد الفراعنة، حيث بحثوا هناك عن الذهب والنحاس وغيرهما، وهى تطل فى الشمال على البحر المتوسط، وفى الجنوب على خليج العقبة وخليج السويس، وفيها قلاع تاريخية مثل : قلعة " الفرما" فى الشمال الشرقى وقلعة "نخل" فى الوسط، وقلعة صلاح الدين فى الجنوب، وفيها عدد كبير من الفنادق والقرى السياحية.
ومن معالم سيناء الجنوبية : (عيون موسى، ودير سانت كاترين) الذى بنى فى القرن السادس الميلادي، وقلعة "سدر" التى بناها صلاح الدين وقلعة "الطور" التى شيدها السلطان سليم الأول سنة 1520م ، ومن أجمل شواطئها (رأس محمد وشرم الشيخ). ومن الأنشطة التى يحبها السياح : الرحلات البحرية، والكشفية.
وفى سيناء مشروعات عملاقة للتنمية وجذب السكان حيث شقت ترعة السلام لترويها بماء النيل الذى يمر فى أربعة أنفاق تحت قناة السويس لزراعة نصف مليون فدان، وسوف ينتقل إليها نحو مليون مواطن للعمل والتعمير وزيادة الإنتاج. وتنقسم سيناء إدارياً إلى محافظتين : سيناء الشمالية وعاصمتها (العريش)، وسيناء الجنوبية وعاصمتها (الطور).