يتناول الموضوع ما يأتى :
الأدب أحد الأنشطة الفنية التى يعبر بها الإنسان عن نفسه وأفكاره وعواطفه ويجد فيه متعته، وله فنون كثيرة منها : (الشعر، والنثر، الذى يكون منه القصة والرواية والمسرحية).
والأديب هو المعبر عن حال عصره بكل اتجاهاته. وترك لنا الأدباء عبر العصور آثاراً ضخمة حافظت على الحضارات وتطويرها.
ومن هذه الآثار كتاب (ألف ليلة وليلة)، وهو مؤلَّف عربى ضخم توارثته الأجيال منذ أزمان طويلة. ويعد واحداً من المؤلفات العالمية، وتدور قصصه حول الملك (شاه زمان) أو ( شهريار) الذى يقرر انتقاماً من خيانة زوجتِهِ أن يتزوج كل ليلة فتاة، ويقتلها قبل أن تطلع عليها الشمس.
وتطلب (شهر زاد) ابنة الوزير من أبيها أن يرشحها للزواج من هذا الملك، وتتفق مع أختها (دنيا زاد) على حيلة ذكية تنجو بها من القتل، وذلك عن طريق حكاية قصة خيالية للملك، ثم تقف عند نقطة بالغة الإثارة، يتشوق الملك لمعرفة بقيتها ، فيؤجل تنفيذ الحكم بقتلها طوال ألف ليلة وليلة ، حتى يصدر عفواً عنها فى الليلة الأولى بعد الألف..
وهذا الكتاب يتميز بأسلوبه الجميل، ولغته الشيقة، وموضوعاته المثيرة، وطرائفه المفيدة، وأساطيره المتعددة، وليس له مؤلف واحد، وإنما هو من إبداع عباقرة مجهولين استطاعوا أن يتخيلوا موضوعات متعددة لحكايات مختلفة مثل : (السندباد البحرى- علاء الدين ومصباحه السحرى - شهر زاد..)