الموضوع ما يأتى :
انعقد فى يونيه 1993 بالنمسا مؤتمر يضم مندوبين عن الدول والمنظمات الأهلية لبحث حقوق الإنسان، ومشكلاته ، وقلة موارده، وتناقص خدماته، وانتهاك حقوقه، والعمل على توفير هذه الحقوق، والدفاع عنها.
هذه الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والمدنية والصحية وغيرها والتى توفر له حياة كريمة، وبخاصة حقوق الأجيال القادمة، وحق الطفل والمرأة.
وقد أكدت الوثيقة الختامية لهذا المؤتمر على التوصيات الآتية :
1- حقوق الإنسان كل لا يتجزأ ، وحمايتها واجب مقدس على المجتمع الدولى، واحترام هذه الحقوق ضرورى لتحقيق السلام الذى لا يوجد بدون عدل.
2- قوة العلاقة بين التنمية والديمقراطية، وأن الإنسان قادر على العطاء الأفضل عندما يكون آمناً على نفسه، وأهله، ورزقه، وحريته.
3- رفض كافة أشكال التمييز العنصرى من : (لون - أو جنس - أو دين) .
4- حماية الأطفال ورعايتهم وعدم استغلالهم فى العمل.
5- ضرورة رعاية ضحايا المجاعات والجفاف.
6- خطورة إلقاء المواد والمخلفات الخطرة، ودفن النفايات النووية، ووقف هذه الأعمال فوراً.
وبرغم كل هذه التوصيات العظيمة فلا تزال حقوق الإنسان مهدرة فى كثير من دول العالم مثل : (فلسطين - البوسنة - الشيشان).
لا سبيل لحل المنازعات فى العالم إلا بمعالجة الأسباب الأساسية لانتهاك حقوق الإنسان. وعلى الضمير العالمى أن يستجيب لنداء الإنسان المقيد فى أغلاله، حتى يتحرر ويأخذ حقوقه فى الحياة الكريمة.